أمن فقد جود الحسان الملاح

أمن فقد جود الحسان الملاح - عالم الأدب

أَمِن فَقدِ جودِ الحِسانِ المِلاحِ

سَقَطتَ مُكِبّاً عَلى خَيثَمَه

وَظَلتَ تُسابِقُ رَحلَ الحُدا

ةِ حِرصاً وَما هِيَ بِالمُطعِمَه

إِذا ما أَذَعتَ لَها دِرهَماً

وَجَدتَ عَزيزَتَهُ مُحكَمَه

إِذا رُزِقَت دِرهَماً زائِفاً

يَظَلُّ عَلَيهِ لَها زَمزَمَه

وَلَو مَلَكَت كَفُّها سِمسِماً

لَما ضَيَّعَت كَفُّها سِمسِمَه

لَها مَنزِلٌ ساذِجٌ لَيسَ فيهِ

سِواها وَمَقنَعَةٌ مُعلَمَه

كَأَنَّكَ إِن جِئتَها سائِلاً

تُقَطِّرُ في عَينِها حِصرِمَه

يُطيعُكَ تَمريضُ أَلحاظِها

وَتَحتَ سوآلٍ لَها حَمحَمَه

تَرى بَينَ أَسنانِها لِلعَشا

إِذا فَتَحَت فَمَها قَرطَمَه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن المعتز، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات