أمن خليدة وهنا شبت النار

ديوان الأحوص الأنصاري

أَمِن خُلَيدَةَ وَهناً شُبَّتِ النارُ

وَدونَها مِن ظَلامِ اللَيلِ أَستارُ

إِذا خَبَت أُوقِدَت بِالنَدِّ واستَعَرَت

وَلَم يَكُن عِطرها قُسطٌ وَأَظفارُ

باتَت تُشَبُّ وَبِتنا اللَيلَ نَرقُبُها

تُعنى قُلوبٌ بِها مَرضى وَأَبصارُ

يا حَبَّذا تِلكَ مِن نارٍ وَموقِدُها

وَأَهلُنا بِاللوى إِذ نَحنُ أَجوارُ

خُلَيد لا تَبعُدي ما عَنكِ إِقصارُ

وَإِن بَخِلتِ وَإِن شَطَّت بِكِ الدارُ

فَما أُبالي إِذا أَمسَيتِ جارَتَنا

مُقيمَةً هَل أَقامَ الناسُ أَم ساروا

لَو دَبَّ حَوليُّ ذَرٍّ تَحتَ مِدرَعِها

أَضحَى بِها مِن دَبيبِ الذَرِّ آثارُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأحوص الأنصاري، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات