أمن تذكر دهر غير مأمون

ديوان علي بن أبي طالب

أَمِن تَذَكُّرِ دَهرٍ غَير مَأمونُ

أَصبَحتَ مُكتَئِباً تَبكي كَمَحزونِ

أَمِّن تَذَكُّرِ أَقوامٍ ذَوي سَفَهٍ

يَغشَونَ بِالظُلمِ مَن يَدعو إِلى الدينِ

لا يَنتَهونَ عَن الفَحشاءِ ما سَلِموا

وَالغَدرُ فيهُم سَبيلٌ غَيرُ مَأمونِ

أَلا تَرَونَ أَقَلَّ اللَهُ خَيرَكُمُ

أَنَّا غَضِبنا لِعُثمانَ بنَ مَظعونِ

إِذا يَلطُمونَ وَلا يَخشَونَ مُقلَتَهُ

طَعناً دراكاً وَضَرباً غَيرَ مَأفونِ

فَسَوفَ يَجزيهُمُ إِن لَم يَمُت عَجَلاً

كَيلاً بِكَيلٍ جَزاءً غَيرَ مَغبونِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان علي بن أبي طالب، شعراء صدر الإسلام، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات