أمعلن النوح في أغصانه شجنا

ديوان ابن معصوم

أَمعلنَ النَوح في أَغصانِه شجناً

خفِّض عليك فقد أَودى بك الشجنُ

هَذي غصونُك لا تنفكُّ مائسةً

وَذاكَ إِلفُكَ لم يَعصِف به الزَمَنُ

فَكَيفَ بي لا أَزالُ الدهرَ منفرداً

جافي المضاجِع لا إِلفٌ ولا سَكَنُ

ألوى بحادثِ عَهدي حادِثٌ جللٌ

وَشفَّني مِن زَماني الهمُّ والحَزَنُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن معصوم، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات