أمطلع شمس الحسن لا مطلع الفجر

ديوان القاضي الفاضل

أَمَطلَعَ شَمسِ الحُسنِ لا مَطلَعَ الفَجرِ

جَلَوتَ ظَلامَ اللَيلِ بِالكَأسِ وَالثَغرِ

وَلَم يَنتَقِصهُ الثَغرُ مِثقالَ ذَرَّةٍ

وَشُهدُ اللَمى جَرَّ الدَبيبَ مِنَ الذَرِّ

وَقَلبِيَ مِن صَخرٍ وَلَكِن عَدِمتُهُ

فَعَينِيَ كَالخَنساءِ تَبكي عَلى صَخرِ

أَخا طُرَّةٍ بي مِن عَجائِبِ ثَغرِهِ

سَلِ العَينَ إِنَّ العَينَ حاضِرَةُ البَحرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات