أمسيت ذا ضر وفي يدك الشفا

ديوان صفي الدين الحلي

أَمسَيتُ ذا ضُرٍّ وَفي يَدِكَ الشِفا

لَمّا غَدَوتُ مِنَ الذُنوبِ عَلى شَفا

وَعَلِمتُ أَنَّ الصَفحَ مِنكَ مُؤَمَّلٌ

وَالعَفوَ مَرجُوٌّ لَدَيكَ لِمَن هَفا

فَجَعَلتُ عُذري الاِعتِرافَ بِزَلَّتي

إِذ بِها في طَيِّ عِلمِكَ مَن خَفا

فَإِذا اِنتَقَمتَ فَإِنَّ ذَنبي موجِبٌ

وَلَئِن عَفَوتَ فَإِنَّ مِثلِكَ مَن عَفا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات