أمسك الحق باليد

ديوان عبد الغني النابلسي

أمسك الحق باليدِ

كل شيء محددِ

ولقد كان مطلقاً

فبدا كالمقيد

حين مفقودنا أتى

بوجود كموجد

والذي في ضلالة

صار فيه كمهتدي

ثم قرت عيونه

وارتوى قلبه الصدي

يا أبا الخير لا تكن

بالسوى في تردد

إنما كل منتهى

في الورى كل مبتدي

فإذا لاح كوكبٌ

منك فاشهده تهتدي

ومتى ما بدا أما

مك في ذاتك اقتد

واجتنب كل مشرك

في ثياب الموحد

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عبد الغني النابلسي، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات