أمست هموم ثقال قد تأوبني

ديوان أبو بكر الصديق

أَمسَت هُمومٌ ثِقالٌ قَد تَأَوَّبُني

مَثلُ الصُخورِ عِظامٌ هَدَّتِ الجَسَدا

لَيتَ القِيامَةَ قامَت عِندَ مَهلِكِهِ

كَيلاً نَرى بَعدَهُ مالاً وَلا وَلَداً

وَلَستُ آسى عَلى شَيءٍ فُجِعتُ بِهِ

بَعدَ الرَسولِ إِذا اَمسى مَيِّتاً فُقِدا

كانَ المُصَفّى مِنَ الآفاتِ قَد عَلِموا

وَفي العَفافِ فَلا تَعدِل بِهِ أَحَدا

كَم لِيَ بَعدَكَ مِن هَمٍّ يُنَصِّبُني

إِذا تَذَكَّرتُ أَنّي لا أَراكَ اَبَدا

نَفسي فِداؤُكَ مِن مَيتٍ وَمِن بَدَنٍ

ما أَطيَبَ الذِكرَ وَالأَخلاقَ وَالجَسَدا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو بكر الصديق، شعراء صدر الإسلام، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات