أما وتمايل الغصن النضير

ديوان الشاب الظريف

أَما وَتَمايُل الغُصْنِ النَّضيرِ

وَحُسْنِ تَلفُّتِ الظَّبْيِ الغَريرِ

وَخَالٍ عَمَّهُ في الخَدِّ حُسْنٌ

يَجُول بِصَفْحَةِ الخدِّ الحَرِيري

وَصُدْغٍ قَدْ حَكى لمَّا تَبدَّى

خَيالَ الرَّوْضِ في صَفْوِ الغَدِيرِ

لَقَدْ نَشَطَتْ لَوَاحِظُهُ لِقَتْلِي

بِعَزْمٍ وَهي تُوصَفُ بِالفُتُورِ

كما جَهِلَتْ ذَوَائِبُهُ غَرَامي

عَليه وَهي تُنْسَبُ لِلشُّعورِ

هِلالٌ في التَّباعُدِ والتَّدانِي

غَزالٌ في التَّلفُّتِ والنُّفُورِ

أُعايِنُ مِنْ مَحاسِنِه وَدَمْعِي

طُلوعُ الشَّمْسِ في اليَوْمِ المَطيرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

شعر المنخل اليشكري – في اليوم المطير

ولَقد دَخَلتُ على الفَتاةِ الخِدر في اليَومِ المَطيرِ الكاعِبُ الحَسناءُ تَرفِلُ في الدِّمَقسِ وفي الحَريرِ فَدَفَعتُها فَتَدافَعَتْ مَشيَ القَطاةِ إلى الغَديرِ ولَثَمتُها فَتَنَفَسَت  كَتَنَفُسِ الظَّبي الغَرير…

تعليقات