أما القيامة فالتنازع شائع

ديوان أبو العلاء المعري

أَما القِيامَةُ فَالتَنازُعُ شائِعٌ

فيها وَما لِخَبيثِها إَصحارُ

قالَت مَعاشِرُ ما لِلُؤلُؤِ عائِمٍ

يَوماً إِلى ظُلَمِ المَحارِ مَحارُ

وَبَدائِعُ اللَهِ القَديرِ كَثيرَةٌ

فَيَحورُ فيها لُبُّنا وَيَحارُ

هَذي حُروفُ اللَفظِ سَطرٌ واحِدٌ

مِنها يُؤَلَّفُ لِلكَلامِ بِحارُ

أَفهِم أَخاكَ بِما تَشاءُ وَلا تُبَل

يا حارِ قُلتَ هُناكَ أَو يا حارُ

غَرَضُ الفَتى الإِخبارُ عَمّا عِندَهُ

وَمِنَ الرِجالِ بِقَولِهِ سَحّارُ

لَم تَأتِ آصالي بِما أَنا شاكِرٌ

مِنها فَتَفعَلَ مِثلَهُ الأَسحارُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات