أما الصحاب فقد مروا وما عادوا

ديوان أبو العلاء المعري

أَمّا الصَحابِ فَقَد مَرّوا وَما عادوا

وَبَينَنا بِلِقاءِ المَوتِ ميعادُ

سِرٌّ قَديمٌ وَأَمرٌ غَيرُ مُتَّضِحٍ

فَهَل عَلى كَشفِنا لِلحَقِّ إِسعادُ

سيرانِ ضِدّانِ مِن رَوحٍ وَمِن جَسَدٍ

هَذا هُبوطٌ وَهَذا فيهِ إِصعادُ

أَخذُ المَنايا سِوانا وَهِيَ تارِكَةٌ

قَبيلَنا عَظَّةٌ مِنها وَإِبعادُ

تَوَقَّعوا السَيلَ أَوفى عارِضٌ وَلَهُ

في العَينِ بَرقٌ وَفي الأَسماعِ إِرعادُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات