أما الذي يخفي الفؤاد فأكبر

ديوان القاضي الفاضل

أَمّا الَّذي يُخفي الفُؤادُ فَأَكبَرُ

مَمّا أَقولُ لَهُ وَمِمّا يَظهَرُ

لا حيلةٌ في ذُلِّ دَمعيَ فيكُمُ

عَهدي بِهِ مِن قبلكم يَتكَبَّرُ

واللَّه لا بَرِحَت سُيوفُ جُفونِكُم

حتّى يَفيضَ مِنَ الجُفونِ الأَحمَرُ

لا يَحسَبُ العذَّالُ أَنِّيَ مُفرداً

أَلقاهُمُ فالحسنُ فيهِ عَسكَرُ

ولَقَد نَجوتُ وللأَخامِصِ مِنهُمُ

خلفِي العثارُ وللوُجُوهِ العِثيَرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات