أمالك ودي وهو ملك مخيس
أمالكَ ودّي وهو ملكٌ مخَّيسٌ
عليهِ فشاريهِ لعينٌ وبائعه
رحلت فللعلياء بعدكَ مهجةٌ
شعاعٌ وشأنٌ ما تجفُّ مدامعه
ولَّما دعتني للوداع نوازعٌ
من الشوق أنَّ الشوق تدعو نوزعه
لقيتُ وفود الريح وهي زعازع
ومن دون لجّ البحر تلقى زعازعه
وما جاش من آذيهِ قط زاخرٌ
كعلمك إلاَّ والسَّماحُ طلائعه
تعليقات