ألم يكن في وسوم قد وسمت بها

ديوان جرير

أَلَم يَكُن في وُسومٍ قَد وَسَمتُ بِها

مَن حانَ مَوعِظَةٌ يا حارِثَ اليَمَنِ

إِنَّ القَصائِدَ قَد جازَت غَرائِبُها

ما بَينَ مِصرَ إِلى الأَجزاعِ مِن عَدَنِ

يُخزي اليَمانِيَةَ المُخضَرَّ عَرمَضُها

تَجريدُ لا طَيِّبٍ مِنها وَلا حَسَنِ

تَلقى حِياضَ بَني الدَيّانِ مُترَعَةً

وَغالَ حَوضَكَ خُبثُ الماءِ وَالعَطَنِ

إِنّا وَجَدنا قَنانَ اللُؤمِ إِذ نَبَتوا

أَصلاً خَبيثاً وَفَرعاً بادِيَ الأُبَنِ

أَمسى سَراةُ بَني الدَيّانِ ناصِيَةً

وَاللُؤمُ يَأوي إِلَيكُم يا بَني قَطَنِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان جرير، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات