ألم يأن لي يا نفس أن أتنبها

ديوان أبو العتاهية

أَلَم يَأنِ لي يا نَفسُ أَن أَتَنَبَّها

وَأَن أَترُكَ اللَهوَ المُضِرَّ لِمَن لَها

أَرى عَمَلي لِلشَرِّ مِنّي بِشَهوَةٍ

وَلَستُ أَرومُ الخَيرَ إِلّا تَكَرُّها

كَفى بِامرِئٍ جَهلاً إِذا كانَ تابِعاً

هَواهُ مِنَ الدُنيا إِلى كُلِّ ما اشتَهى

وَفي كُلِّ يَومٍ عِبرَةٌ بَعدَ عِبرَةٍ

وَفي المَوتِ ناهٍ لِلفَتى لَو هُوَ انتَهى

وَكُلُّ بَني الدُنيا عَلى غَفَلاتِهِ

تُواجِهُهُ الأَقدارُ حَيثُ تَوَجَّها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات