ألم تنه خصيا الطابخي وأيره

ديوان حسان بن ثابت

أَلَم تَنهَ خُصيا الطابِخِيِّ وَأَيرُهُ

بَني شِجَعٍ عَنّا رُؤوسُ الثَعالِبِ

كَأَنَّ خُصى الجيرانِ في كُلِّ صَيفَةٍ

بِأَيدي عَذاريهِم رُؤوسُ الأَرانِبِ

وَوَاللَهِ لَولا أَنَّ غَيري وَلِيُّهُ

وَأَنَّ اِحتِفالَ القَولِ عِندَ الأَقارِبِ

لَجَلَّلتُهُم طَوقَ الحَمامَةِ إِذ ثَوى

بِزَبّاءَ قَد طَمَّت مِياهَ المَناقِبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان حسان بن ثابت، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات