ألم تر ما بيني وبين ابن عامر

ديوان أبو الأسود الدؤلي

أَلَم تَرَ ما بَيني وَبينَ ابنِ عامِرٍ

مِنَ الوُدِّ قَد بالَت عَليهِ الثَعالِبُ

وَأَصبَحَ باقي الوُدِّ بَيني وَبينَهُ

كَأَن لَم يَكُن وَالدَهرُ فيهِ العَجائِبُ

إِذا المَرءُ لَم يُحبِبكَ إِلّا تَكَرُّهاً

بَدا لَكَ مِن أَخلاقِهِ ما يُغالِبُ

فَلَلنَأيُ خَيرٌ مِن دُنُوٍّ عَلى الأَذى

وَلا خَيرَ فيما يَستَقِلُّ المَعاتِبُ

فَإِنَّ عِتابي كُلَّ يَومٍ لسَوءةٍ

وَإِنّي لمَتروكٌ إِذا لا أُعاتِبُ

فَدَعهُ وَصَرمُ المَرءِ أَهوَنُ هالِكٍ

وَفي الأَرضِ لِلمَرءِ الجَليدِ مَذاهِبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو الأسود الدؤلي، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات