ألم تر للدنيا وسوء صنيعها

ديوان أبو العلاء المعري

أَلَم تَرَ لِلدُنيا وَسوءِ صَنيعِها

وَلَيسَ سِوى وَجهِ المُهَيمِنِ ثابِتُ

تَخالَفَ بِرساها فَبِرسٌ بِهامَةٍ

أُقِرَّ وَبِرسٌ يُذهِبُ القُرَّ نابِتُ

مُصَلٍّ وَدَهرِيٌّ وَغاوٍ وَناسِكٌ

وَأَزهَرُ مَكبوتٌ وَأَسوَدُ كابِتُ

أَيَنَحَلُّ سَبتٌ يَعقِدُ الحَظَّ يَوُمهُ

فَيَنجَحَ ساعٍ أَم هُوَ الدَهرُ سابِتُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات