ألم ترني أجرت بني فقيم

ديوان الأخطل

أَلَم تَرَني أَجَرتُ بَني فُقَيمٍ

بِحَيثُ غَلا عَلى مُضَرَ الجِوارُ

بِعاجِنَةِ الرَحوبِ فَلَم يَسيروا

وَآذَنَ غَيرُهمُ مِنها فَساروا

إِذا الأَسَدِيُّ حَلَّ بِغَيرِ جارٍ

فَلَيسَ بِهِ وَإِن ظُلِمَ اِنتِصارُ

تَصولُ إِلى العُلى أَسَدٌ وَتَأبى

مَخازيها وَأَيديها القِصارُ

وَلَستَ بِواجِدِ الأَسَدِيِّ إِلّا

يُنيبُ لِما يُنيبُ لَهُ الحِمارُ

وَأَشهَدُ أَنَّها أَسَدُ بنِ نَهدٍ

وَما وَلَدَت بَني أَسَدٍ نِزارُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأخطل، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أعاذل ما عليك بأن تريني

أَعاذِلَ ما عَلَيكِ بِأَن تَرَيني أُباكِرُ قَهوَةً فيها اِحمِرارُ تَضَمَّنُها نُفوسُ الشَربِ حَتّى يَروحوا في عُيونِهِمِ اِنكِسارُ تَواعَدَها التِجارُ إِلى إِناها فَأَطلَعَها إِلى العَرَبِ التِجارُ…

تعليقات