ألم تربع على الطلل

ديوان عمر بن أبي ربيعة

أَلَم تَربَع عَلى الطَلَلِ

وَمَغنى الحَيِّ كَالخِلَلِ

تُعَفّي رَسمَهُ الأَروا

حُ مِن صَبَإٍ وَمِن شَمَلِ

وَأَنداءٌ تُباكِرُهُ

وَجَونٌ واكِفُ السَبَلِ

لِهِندٍ إِنَّ هِنداً حُب

بُها قَد كانَ مِن شُغُلي

لَيالي تَستَبي عَقلي

بِوَحفٍ وارِدٍ جَثِلِ

وَعَينَي مُغزِلٍ حَورا

ءَ لَم تُكحَل مِنَ الخُذُلِ

فَلَمّا أَن عَرَفتُ الدا

رَ عُجتُ لِرَسمِها جَمَلي

وَقُلتُ لِصُحبَتي عوجوا

فَعاجوا هِزَّةَ الإِبِلِ

وَقالوا قِف وَلا تَعجَل

وَإِن كُنّا عَلى عَجَلِ

قَليلٌ في هَواكَ اليَو

مَ ما نَلقى مِنَ العَمَلِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات