ألمم بدار النسك إلمامه

ديوان أبو العلاء المعري

أَلمِم بِدارِ النُسكِ إِلمامَه

فَالنَفسُ بِالباطِلِ هَمّامَه

وَإِن رَأَيتَ الخَودَ مُختالَةً

يَصلُحُ أَن تُجعَلَ شَمّامَه

تَطرَحُ في المومِ الفَتى وَاِسمُها

أَسماءُ أَو زَينَبُ أَو مامَه

فَعَدِّ عَنها وَتَعَوَّض بِها

سَوداءَ لِلأَينُقِ زَمّامَه

غَمّازَةٌ في الجُنحِ ضَحّاكَةٌ

لِأَسفِياتِ الحَيِّ زمّامَه

قَد حَدَّثَت سِرَّكَ طِلابَهُ

عَينٌ بِما في الصَدرِ نَمّامَه

وَشَرُّ ما أُعطَيهُ مُكثِرٌ

يَدٌ لِما تَملُكُ ضَمّامَه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات