ألصبح أصبح والظلا

ديوان أبو العلاء المعري

أَلَصُبحُ أَصبَحُ وَالظَلا

مُ كَما تَراهُ أَحَمُّ حالِك

يَتَبارَيانِ وَيَسلُكا

نِ إِلى الوَرى ضيقَ المَسالِك

أَسَدانِ يَفتَرِسانِ مَن

مَرّا بِهِ فَأَبَه لِذالِك

حَمَلا المَمالِكَ عَن رِدىً

قاضٍ إِلى خانٍ وَآلِك

أَودى المُلوكَ عَلى اِحتِرا

سِهِمُ وَلم تَبقَ المَمالِك

لا يَكذِبَنَّ مُؤَجَّلٌ

ما سالِمٌ إِلّا كَهالِك

يا رَضوَ لا أَرجو لِقا

أَكَ بَل أَخافَ لِقاءَ مالِك

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات