ألا يا غراب البين هل أنت مخبري

ديوان قيس بن ذريح

أَلا يا غُرابَ البَينِ هَل أَنتَ مُخبِري

بِخَيرٍ كَما خَبَّأتَ بِالنُؤيِ وَالشَرِّ

وَخَبَّرتَ أَن قَد جَدَّ بَينٌ وَقَرَّبوا

جِمالاً لِبَينٍ مُثقَلاتٍ مِنَ الغَدرِ

وَهِجتَ قَذى عَينٍ بِلُبنى مَريضَةٍ

إِذا ذُكِرَت فاضَت مَدامِعُها تَجري

وَقُلتَ كَذاكَ الدَهرُ ما زالَ فاجِعاً

صَدَقتَ وَهَل شَيءٌ بِباقٍ عَلى الدَهرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن ذريح، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

فَيْضُ المشَاعِرِ 

سَألنِي أحدُ الأصدقاءِ عنْ أحْوالي على إِحدَى وسائلِ التَّواصلِ الاجتِماعيَّةِ الحديثةِ المشْهورةِ في زمنٍ يُقالُ عنهُ: (العالَمُ قريةٌ صغيرةٌ)، وأرادَ أنْ يَطمِئنَّ على صِحَّتي وسَعادتي…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات