ألا يا شبه لبنى لا تراعي

ديوان قيس بن ذريح

أَلا يا شِبهَ لُبنى لا تُراعي

وَلا تَتَيَمَّمي قُلَلَ القِلاعِ

فَواكَبَدي وَعاوَدَني رُداعي

وَكانَ فُراقُ لِبنى كَالجَداعِ

تَكَنَّفَني الوُشاةُ فَأَزعَجوني

فَيا لِلَّهِ لِلواشي المُطاعِ

فَأَصبَحتُ الغَداةَ أَلومُ نَفسي

عَلى شَيءٍ وَلَيسَ بِمُستَطاعِ

كَمَغبونٍ يَعَضُّ عَلى يَدَيهِ

تَبَيَّنَ غَبنَهُ بَعدَ البَياعِ

بِدارِ مَضيعَةٍ تَرَكَتكَ لُبنى

كَذاكَ الحينُ يُهدى لِلمُضاعِ

وَقَد عِشنا نَلَذُّ العَيشَ حينا

لَوَ اِنَّ الدَهرَ لِلإِنسانِ راعِ

وَلَكِنَّ الجَميعَ إِلى اِفتِراقٍ

وَأَسبابُ الحُتوفِ لَها دَواعِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن ذريح، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات