ألا يا خير من رأت العيون

ديوان أبو نواس

أَلا يا خَيرَ مَن رَأَتِ العُيونُ

نَظيرُكَ لا يُحِسُّ وَلا يَكونُ

وَفَضلُكَ لا يُحَدُّ وَلا يُجارى

وَلا تَحوي حِيازَتُهُ الظُنونُ

فَأَنتَ نَسيجُ وَحدِكَ لا شَبيهٌ

نُحاشيهِ عَلَيكَ وَلا خَدينُ

خُلِقتَ بِلا مُشاكَلَةٍ لِشَيءٍ

فَأَنتَ الفَوقُ وَالثَقَلانِ دونُ

كَأَنَّ المُلكَ لَم يَكُ قَبلُ شَيئاً

إِلى أَن قامَ بِالمُلكِ الأَمينُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات