ألا يا بكر قد طرقا خيال

ديوان عمر بن أبي ربيعة

أَلا يا بَكرُ قَد طَرَقا

خَيالٌ هاجَ لي الأَرَقا

أَجازَ البيدَ مُعتَرِضاً

فَعَرضَ الوادِ فَالشَفَقا

لِهِندٍ إِنَّ ذِكرَتَها

تُرى مِن شيمَتي خُلُقا

وَلَو عَلِمَت وَخَيرُ العِل

مِ لِلإِنسانِ ما صَدَقا

بِأَنَّ بِها حَديثَ النَف

سِ وَالأَشعارَ إِن نَطَقا

وَحُبّاً راضِياً لِلقَل

بِ لَم أَخلِط بِهِ مَلَقا

فَما مِن مُغزِلٌ أَدما

ءُ تُزجي شادِناً خَرِقا

بِأَحسَنَ مُقلَةً مِنها

إِذا بَرَزَت وَلا عُنُقا

غَداةَ غَدَت تُوَدِّعُنا

وَقَد أَزمَعتُ مُنطَلِقا

تَرى إِنسانَ مُقلَتِها

بِدَمعِ العَينِ قَد شَرِقا

وَقَد حَلَفَت يَميناً بِر

رَةً بِمَحَلِّ مَن خَلَقا

لَقَد عُلِّقتُ مِن عُمَرٍ

حِبالاً مِثلَها عَلِقَ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات