ألا هل إلى شم الخزامى ونظرة

ديوان قيس بن الملوح

أَلا هَل إِلى شَمِّ الخُزامى وَنَظرَةٍ

إِلى قَرقَري قَبلَ المَماتِ سَبيلُ

فَأَشرَبَ مِن ماءِ الحُجَيلاءِ شَربَةٍ

يُداوي بِها قَبلَ المَماتِ عَليلُ

فَيا أَثَلاتِ القاعِ قَد مَلَّ صُحبَتي

مَسيري فَهَل في ظِلِّكُنَّ مَقيلُ

وَيا أَثَلاتِ القاعِ ظاهِرُ ما بَدا

بِجِسمي عَلى ما في الفُؤادِ دَليلُ

وَيا أَثَلاتِ القاعِ مِن بَينِ توضِحٍ

حَنيني إِلى أَفيائِكُنَّ طَويلُ

وَيا أَثَلاتِ القاعِ قَلبي مُوَكَّلٌ

بِكُنَّ وَجَدوى خَيرِكُنَّ قَليلُ

أَرومُ اِنحِداراً نَحوَها فَيَرُدُّني

وَيَمنَعُني دَينٌ عَلَيَّ ثَقيلُ

أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ إِذ لَستُ راجِعاً

إِلَيكَ فَحُزني في الفُؤادِ دَخيلُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن الملوح، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات