ألا هل أتاها كيف ناوأ قومها

ديوان بشر بن أبي خازم الأسدي

أَلا هَل أَتاها كَيفَ ناوَأَ قَومُها

بِجَنبِ قُلابِ إِذ تَدانى القَبائِلُ

فَلاقاهُمُ مِنّا بِدَمخٍ عِصابَةٌ

عَلى المُقرَباتِ الجُردِ فيها تَخابُلُ

رَمَوهُم فَلَمّا اِستَمكَنَت مِن نُحورِهِم

قِطاعٌ خِفافٌ ريشُها وَالمَعابِلُ

تَوَلَّوا عَلَيهِم يَضرِبونَ رُؤوسَهُم

كَما تَعضِدُ الطَلحَ الوَريقَ المَعاوِلُ

قَتَلنا الَّذي يَسمو إِلى المَجدِ مِنهُمُ

وَتَأوي إِلَيهِ في الشِتاءِ الأَرامِلُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بشر بن أبي خازم، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات