ألا من لنفس حب ليلى شعارها

ديوان قيس بن الملوح

أَلا مَن لِنَفسٍ حُبُّ لَيلى شِعارُها

مُشارِكُها بَعدَ العَصِيِّ اِئتِمارُها

بِها عَلَقٌ مِن حُبِّ لَيلى يَزيدُهُ

مُرورُ اللَيالي طولُها وَقِصارُها

وَلَم أَرَ لَيلى بَعدَ يَومَ اِغتَرَرتُها

فَهاجَ خَيالاً يَومَ ذاكَ اِغتِرارُها

مِنَ البيضِ كَوماءِ العِظامِ كَأَنَّما

يُلاثُ عَلى دَعصٍ هَيالٍ إِزارُها

فَما عَوهَجٌ أَدماءُ خَفّاقَةُ الحَشا

لَها شادِنٌ يَدعوهُ وِتراً خِوارُها

رَعَت ثَمَرَ الأَفنانِ ثُمَّ مَقيلُها

كِناسٌ لَدى عَيناءَ عَذبٍ ثِمارُها

بِأَحسَنِ مِن لَيلى وَلا مُكفَهِرَّةٌ

مِنَ المُزنِ شَقَّ اللَيلُ عَنها اِزدِرارُها

وَما قَهوَةٌ صَهباءُ في مُتَمَنِّعٍ

بِحَورانَ يَعلو حينَ فُضَّت شَرارُها

لَها مُحصَناتٌ حَولَها هُنَّ مِثلُها

عَواتِقُ أَرجاها لِبَيعٍ تِجارُها

بِأَطيَبَ مَن فيها وَلا المِسكُ بَلَّهُ

مِنَ اللَيلِ أَروى ديمَةٍ وَقُطارُها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن الملوح، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات