ألا ليت عيشا ماضيا عنك بالحمى

ديوان الشريف المرتضى

ألا ليت عيشاً ماضياً عنكِ بالحِمى

وإنْ لم يَعُدْ ماضٍ عليكِ يعودُ

ويا زَوْرَنا لمّا سمحتَ بزَوْرةٍ

سمحتَ بها وهْناً ونحنُ هُجُودُ

على غفلةٍ جاء الكرى باعثاً لنا

بلا موعدٍ والزّائرون هُمُودُ

فيا مرحباً بالطّارِقي بعد هَجْعَةٍ

تَقَرُّ به الأحلامُ وهْوَ بعيدُ

وعلّمَني كَيفَ المُحالُ لقاؤُهُ

وَأنّى اِلتِقاءٌ وَاللّقاءُ كَؤودُ

وَما نحنُ إلّا في إسارِ عَدَامةٍ

وعند كَرانا أنّ ذاك وجودُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات