ألا ليت شعري ما تقول مجاشع

ديوان الفرزدق

أَلا لَيتَ شِعري ما تَقولُ مُجاشِعٌ

إِذا قالَ راعي النيبِ أَودى الفَرَزدَقُ

أَلَم أَكُ أَكفيها وَأَحمي ذِمارَها

وَأَبلُغُ أَقصى ما بِهِ مُتَعَلَّقُ

وَإِنّي لَمِمّا أورِدُ الخَصمَ جَهدَهُ

إِذا لَم يَكُن إِلّا الشَجى وَالمُخَنَّقُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أزرت ديار الحي أم لا تزورها

أَزُرتَ دِيارَ الحَيِّ أَم لا تَزورُها وَأَنّى مِنَ الحَيِّ الجِمادُ فَدورُها وَما تَنفَعُ الدارُ المُحيلَةُ ذا الهَوى إِذا اِستَنَّ أَعرافاً عَلا الدارَ مورُها كَأَنَّ دِيارَ…

أقمنا وربتنا الديار ولا أرى

أَقَمنا وَرَبَّتنا الدِيارُ وَلا أَرى كَمَربَعِنا بَينَ الحَنِيَّينِ مَربَعا أَلا حَبَّ بِالوادي الَّذي رُبَّما نَرى بِهِ مِن جَميعِ الحَيِّ مَرأىً وَمَسمَعا أَلا لا تَلوما القَلبَ…

لمن رسم دار هم أن يتغيرا

لِمَن رَسمُ دارٍ هَمَّ أَن يَتَغَيَّرا تَراوَحَهُ الأَرواحُ وَالقَطرُ أَعصُرا وَكُنّا عَهِدنا الدارَ وَالدارُ مَرَّةً هِيَ الدارُ إِذ حَلَّت بِها أُمُّ يَعمُرا ذَكَرتُ بِها عَهداً…

لمن الديار كأنها لم تحلل

لِمَنِ الدِيارُ كَأَنَّها لَم تُحلَلِ بَينَ الكِناسِ وَبَينَ طَلحِ الأَعزَلِ وَلَقَد أَرى بِكَ وَالجَديدُ إِلى بِلىً مَوتَ الهَوى وَشِفاءَ عَينِ المُجتَلي نَظَرَت إِلَيكَ بِمِثلِ عَينَي…

تعليقات