ألا شافع عند الخليفة يشفع

ديوان أبو العتاهية

أَلا شافِعٌ عِندَ الخَليفَةِ يَشفَعُ

فَيَدفَعَ عَنّا شَرَّ ما يُتَوَقَّعُ

وَإِنّي عَلى عُظمِ الرَجاءِ لَخائِفٌ

كَأَنَّ عَلى رَأسي الأَسِنَّةَ تُشرَعُ

يُرَوِّعُني موسى عَلى غَيرِ عَثرَةٍ

وَمالي أَرى موسى مِنَ العَفوِ أَوسَعُ

وَما آمِنٌ يُمسي وَيُصبِحُ عائِذاً

بِعَفوِ أَميرِ المُؤمِنينَ يُرَوَّعُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

قصة بيت الشعر – والله والله لا أنسى محبّتها

لا تجعلني هداك الله من ملكٍ … كالمستجير من الرّمضاء بالنّار | أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ … يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار | قد شفّه قلقٌ ما مثله قلقٌ … وأسعر القلب منه أيّ إسعار | والله والله لا أنسى محبّتها … حتّى أغيّب في قبري وأحجاري

تعليقات