ألا دارس إلا له منك ساكب

ديوان القاضي الفاضل

أَلا دارِسٌ إِلّا لَهُ مِنكَ ساكِبُ

وَلا مانِعٌ إِلّا لَهُ مِنكَ طالِبُ

فَيا قَلبُ ما يَفنى عَلى ذاكَ مَطلَبٌ

وَيا عَينُ ما تَبقى عَلى ذا السَحائِبُ

وَلي فِكرَةٌ تَحتَ الدُجى في مُلِمَّةٍ

دَجَت فَتَوارَت في دُجاها الكَواكِبُ

وَإِنَّ جَناياتِ العِدا لَكَبيرَةٌ

وَأَكبَرُها ما قَد جَناهُ الحَبائِبُ

فَيا ساكِنَ القَلبِ الَّذي هُوَ طائِرٌ

وَيا حاضِرَ القَلبِ الَّذي هُوَ غائِبُ

تُكاثِرُني مَهما حَضَرتَ وَإِن تَغِب

عَلى مَقصِدي مِنكَ النَوى وَالنَوائِبُ

لِمَن فيكَ للُوّامِ لِلناسِ كُلِّهِم

لِأَعدايَ لِلواشينَ مِنهُم أُراقِبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات