ألا بلغ هديت سماة قومي

ديوان صفي الدين الحلي

أَلا بَلَّغ هُديتَ سَماةَ قَومي

بِحِلَّةِ بابِلٍ عِندَ الوُرودِ

أَلا لا تَشغَلوا قَلباً لِبُعدي

فَإِنّي كُلَّ يَومٍ في مَزيدِ

لِأَنّي قَد حَلَلتُ حِمى مُلوكٍ

رُبوعُ عَبيدِهِم كَهفُ الطَريدِ

فَمَن يَكُ نازِلاً بِحِمى كُلَيبٍ

فَإِنّي قَد نَزَلتُ حِمى الأُسودِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

أليلتنا بذي حسم أنيري

أَلَيلَتَنا بِذي حُسُمٍ أَنيري إِذا أَنتِ اِنقَضَيتِ فَلا تَحوري فَإِن يَكُ بِالذَنائِبِ طالَ لَيلي فَقَد أَبكي مِنَ اللَيلِ القَصيرِ وَأَنقَذَني بَياضُ الصُبحِ مِنها لَقَد أُنقِذتُ…

تعليقات