ألا إن إبراهيم لجة ساحل

ألا إن إبراهيم لجة ساحل - عالم الأدب

ألا إنَّ إبراهيمَ لجَّةُ ساحلِ

من الجودِ أرسَتْ فوقَ لجَّةِ ساحلِ

فإشبيليةُ الزهراءُ تُزهَى بمجدهِ

وقرمونةُ الغرّاءُ ذاتُ الفضائلِ

إذا ما تحلَّتْ تلك من نورِ وجههِ

غدتْ هذهِ للناسِ في زيِّ عاطلِ

وإنْ حلَّ في هذي توحّشُ هذهِ

فتُهدي برسلٍ نحوَهُ ورسائلِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن عبد ربه، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات