ألا إنما الدنيا عليك حصار

ديوان أبو العتاهية

أَلا إِنَّما الدُنيا عَلَيكَ حِصارُ

يَنالُكَ فيها ذِلَّةٌ وَصَغارُ

وَمالَكَ في الدُنيا مِنَ الكَدِّ راحَةٌ

وَلا لَكَ فيها إِن عَقَلتَ قَرارُ

وَما عَيشُها إِلّا لَيالٍ قَلائِلُ

سِراعٌ وَأَيّامٌ تَمُرُّ قِصارُ

وَما زِلتَ مَزموماً تُقادُ إِلى البِلى

يَسوفُكَ لَيلٌ مَرَّةً وَنَهارُ

وَعارِيَةٌ ما في يَدَيكَ وَإِنَّما

تُعارُ لِرَدٍّ ما طَلَبتَ يُعارُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات