ألا أيها الديك المنادي بسحرة

ديوان الخنساء

أَلا أَيُّها الديكُ المُنادي بِسَحرَةٍ

هَلُمَّ كَذا أُخبِركَ ما قَد بَدا لِيا

بَدا لِيَ أَنّي قَد رُزِئتُ بِفِتيَةٍ

بَقِيَّةِ قَومٍ أَورَثوني المَباكِيا

فَلَمّا سَمِعتُ النائِحاتِ يَنُحنَهُ

تَعَزَّيتُ وَاِستَيقَنتُ أَن لا أَخا لِيا

كَصَخرِ اِبنِ عَمرٍ خَيرِ مَن قَد عَلِمتُهُ

وَكَيفَ أُرَجّي العَيشَ ضَلَّ ضَلالِيا

وَما لِيَ لا أَبكي عَلى مَن لَوَ أَنَّهُ

تَقَدَّمَ يَومي قَبلَهُ لَبَكى لِيا

وَإِن تُمسِ في قَيسٍ وَزَيدٍ وَعامِرٍ

وَغَسّانَ لَم تَسمَع لَهُ الدَهرَ لاحِيا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الخنساء، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات