ألا أخلفت سوداء منك المواعد

ديوان حاتم الطائي

أَلا أَخلَفَت سَوداءَ مِنكَ المَواعِدُ

وَدونَ الَّذي أَمَّلتَ مِنها الفَراقِدُ

تُمَنّينَنا غَدواً وَغَيمُكُمُ غَد

ضَبابٌ فَلا صَحوٌ وَلا الغَيمُ جائِدُ

إِذا أَنتَ أُعطيتَ الغِنى ثُمَّ لَم تَجُد

بِفَضلِ الغِنى أُلفيتَ ما لَكَ حامِدُ

وَماذا يُعَدّي المالُ عَنكَ وَجَمعُهُ

إِذا كانَ ميراثاً وَواراكَ لاحِدُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان حاتم الطائي، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات