ألا أبلغ معاوية بن حرب

ديوان أبو الأسود الدؤلي

أَلا أَبلِغ مُعاوِيَةَ بِن حَربٍ

فَلا قَرَّت عيونُ الشامِتينا

قَتَلتُم خَيرَ مَن رَكِبَ المَطايا

وَخَيَّسَها وَمَن رَكِب السَفينا

وَمَن لَبِس النِّعالَ وَمَن حَذاها

وَمَن قَرأَ المَثانيَ والمئينا

إِذا اِستَقبَلتَ وَجهَ أَبي حُسَينٍ

رَأَيتَ البَدرَ راقَ الناظِرينا

لَقَد عَلِمَت قُرَيشٌ حَيثُ كانَت

بِأَنَّكَ خَيرُهُم حَسَباً ودينا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو الأسود الدؤلي، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

قصة بيت الشعر – والله والله لا أنسى محبّتها

لا تجعلني هداك الله من ملكٍ … كالمستجير من الرّمضاء بالنّار | أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ … يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار | قد شفّه قلقٌ ما مثله قلقٌ … وأسعر القلب منه أيّ إسعار | والله والله لا أنسى محبّتها … حتّى أغيّب في قبري وأحجاري

من مذكرات عمر بن أبي ربيعة ( أيام حزينة )

(قال عمر بن أبي ربيعة): وجاء ابن أبي عَتيق (هو عبدالله بن محمد أبي عتيق بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق)، فوالله لأَن كنت بين ضِرْسينِ من الجبل يدوران عليَّ دَوَران الرَّحَى أهونُ عليَّ من أن أكون لقيتُ هذا الرجل الحبيبَ!

تعليقات