ألا أبلغ لديك بني سبيع

ديوان زهير بن أبي سلمى

أَلا أَبلِغ لَدَيكَ بَني سُبَيعٍ

وَأَيّامُ النَوائِبِ قَد تَدورُ

فَإِن تَكُ صِرمَةٌ أُخِذَت جِهاراً

كَغَرسِ النَخلِ أَزَّرَهُ الشَكيرُ

فَإِنَّ لَكُم مَآقِطَ عاسِياتٍ

كَيَومَ أَضَرَّ بِالرُؤَساءِ إِيرُ

تَداعَت عُصبَةٌ مِن وُلدِ ثَورٍ

كَأُسدٍ مِن مَناطِقِها الزَئيرُ

فَقُلنا يالَ أَشجَعَ لَن تَفوتوا

بِنَهبِكُمُ وَمِرجَلُنا يَفورُ

كَأَنَّ عَلَيهُمُ بِجُنوبِ عِسرٍ

غَماماً يَستَهِلُّ وَيَستَطيرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان زهير بن أبي سلمى، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات