ألا أبلغا عني سليماً وربه

ديوان عمرو بن كلثوم

أَلا أَبلِغا عَنّي سُلَيماً وَرَبَّهُ

فَزيدا عَلَيَّ مِئرَةً وَتَغَضُّبا

فَإِن كانَ جِدٌّ فَاِسعَيا ما وَسِعتُم

وَإِن كانَ لِعبٌ آخِرَ الدَهرِ فَاِلعَبا

وَمِن يَعدِلُ اللَيثُ المُجَرَّبُ وَقعُهُ

بِجِسلَينِ لَمّا يَعدُوا أَن تَضَبَّبا

لَحى اللَهُ أَدنانا إِلى اللُؤمِ زُلفَةً

وَأَعجَزَنا خالاً وَأَلأَمَنا أَبا

وَأَجدَرَنا أَن يَنفُخَ الكيرَ خالُهُ

يَصوغُ القُروطَ وَالشُنوفَ بِيَثرِبا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمرو بن كلثوم، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات