ألا أبلغا عني أناسا صحبتهم

ديوان أسامة بن منقذ

ألا أبلِغَا عنّي أٌناساً صحبتُهمْ

فما حَفِظوا عهداً ولا رَاعَوُا الوُدّا

بأنّي وإن حَالت بيَ الحالُ لم أقُلْ

لهمْ واصِفاً شَوقاً ولا شَاكياً وَجْدَا

خذُوا بِزمَامِي قد رجَعْتُ إليكُمُ

رجوعَ مُريدٍ لا يَرى منكُمُ بُدّا

ولكِنْ ليَ الأَعواضُ في النّاسِ منكُمُ

وكلُّ سَماءٍ من سمائِكُمُ أندَى

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات