أكذا بلا سبب ولا ذنب

ديوان الشاب الظريف

أَكَذا بِلاَ سَبَبٍ ولا ذَنْبِ

تُبْدِي الصُّدُودَ لِمُغْرَمٍ صَبِّ

أَصْبَحْتَ بالهِجْرَانِ تَقْتلُهُ

أو ما اكْتَفَيْتَ بِلَوْعَةِ الحُبِّ

لا بتَّ مِثْلَ مَبِيتِ مُهْجَتِهِ

مَأْوَى الهُمُومِ وَمَجْمَعِ الكُرَبِ

صَبٌّ يُقلِّبه الجَوَى فِكراً

ويُديرُه جَنباً إلى جَنْبِ

ما زِلْتَ تَنْدُبُ بِالبِعادِ وَمَا

تَنْفَكُّ بالتّفْنيدِ والعَتَبِ

وَأَرَاكَ يا أَملي مَللْتَ وَما

طَالتْ فَدَيتُكَ مُدَّةُ القُرْبِ

يا عاذِلي فيمَنْ كَلِفْتُ بِهِ

عَدِّ الملاَمَ وعَدِّ عَنْ عَتبِ

هُوَ مَنْ عَلمْت وقَدْ رَضِيتُ بِهِ

اللَّه يَحْفَظُهُ عَلى قَلْبِي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات