أكثري أو فأقلي

ديوان أبو نواس

أَكثِري أَو فَأَقِلّي

قَد مَلَلناكِ فَمَلّي

ما إِلى حُبِّكِ عَودٌ

ما دَعا اللَهُ مُصَلّي

قَد وَهَبناكِ لَعَمري

وَتَصَدَّقنا بِحَملِ

لَم يَكُن مِثلُكِ لَولا

سَفَهِ الرَأيِ هَوىً لي

أَيُّها السائِلُ عَنها

اِسمَعِ اللَفظَ المُحَلّي

شَخصُها شَخصٌ قَبيحٌ

وَلَها وَجهٌ مُوَلّي

وَخَفَت عَن كُلِّ عَينٍ

وَخَفَت عَن كُلِّ دَلِّ

وَلَها ثَغرٌ كَأَنَّ ال

لاهَ غَشّاهُ بِكُحلِ

تَصِفُ النَكهَةَ مِنها

جَيفَةً في يَومِ طَلِّ

وَتُفَلّي حينَ تَلقا

كَ لِتَحظى بِالتَفَلّي

رِدفُها طَستٌ وَلَكِن

بَطنُها زُكرَةُ خَلِّ

اِشهَدوا أَنّي بَريءٌ

مِن هَواها مُتَخَلّي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات