أقول له وأنضاء المهار

ديوان الطغرائي

أقولُ لهُ وأنضاءُ المِهارِ

طلائحُ قد ونينَ من السِّفَارِ

تعزَّ أخا العُرَيْبِ فما بنجدٍ

لنا أخرى الليالي من قَرارِ

أتطمعُ في شَميمِ عَرارِ نجدٍ

وهل بعدَ العشيّةِ من عَرارِ

ستطْلُبُ منهُمُ داراً بدارٍ

وترضى دونَهم جاراً بجار

وما فارقتُهمْ طوعاً ولكنْ

قضاءٌ ما ملكتُ لهُ اختياري

همومٌ قد مُنِيتُ بها طِوالٌ

لأيام مَضَيْنَ به قِصارِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الطغرائي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات