أقلي البعاد أم بكر فإنما

ديوان عمر بن أبي ربيعة

أَقِلّي البِعادَ أُمَّ بَكرٍ فَإِنَّما

قُصارى الحُروبِ أَن تَعودَ إِلى سِلمِ

فَوَاللَهِ ما لِلعَيشِ ما لَم أُلاقِكُم

وَما لِلهَوى إِذ ما تُزارينَ مِن طَعمِ

وَما لِيَ صَبرٌ عَنكُمُ قَد عَلِمتُمُ

وَلا لَكِ عَنّا مِن عَزاءِ وَلا عَزمِ

فَقولي لِواشينا كَما كُنتُ قائِلاً

لِواشيكُمُ رَغماً عَصيتُ عَلى رَغمِ

كِلانا أَرادَ الصَرمَ ما اِسطاعَ جاهِداً

فَأَعيا قَريباً مِنَ السَماحَةِ وَالصَرمِ

أَلَم تَعلَمي ما كُنتُ آلَيتُ فيكُمُ

وَأَقسَمتِ لا تَحكينَ ذاكِرَةً بِاِسمي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات