أفنيت فيك معاني الشكوى

ديوان أبو نواس

أَفنَيتُ فيكِ مَعانِيَ الشَكوى

وَصِفاتِ ما أَلقى مِنَ البَلوى

جَوَّلتُ آفاقَ الكَلامِ فَما

أَبصَرتُني قَصَّرتُ عَن مَعنى

وَأَعُدُّ ما لا أَشتَكي غَبَناً

فَأَعودُ فيهِ مَرَّةً أُخرى

فَلَوَ أَنَّ ما أَشكو إِلى بَشَرٍ

لَأَراحَني مِن ذِلَّةِ الشَكوى

لَكِنَّما أَشكو إِلى حَجَرٍ

تَنبو المَعاوِلُ عَنهُ أَو أَقسى

ظَبيٌ بِمَبكاهُ وَمَضحَكِهِ

فينا تُنيرُ وَتُظلِمُ الدُنيا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة البشرية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كَانَ بِشْرُ بْنُ عَوَانَةُ العَبْدِيُّ صُعْلُوكاً. فَأَغَارَ عَلَى رَكْبٍ فِيهِمُ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ، فَتَزَوَّجَ بِهَا، وَقالَ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَومِ، فَقالَتْ: أَعْجَبَ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات