أفاطم مهلا بعض لومي فإنما

ديوان أبو الأسود الدؤلي

أَفاطِمَ مَهلاً بَعضَ لَومي فَإِنّما

أُمَتِّعُ نَفساً قَد أُحِمَّ انطِلاقيا

تَقولُ حَمَلتَ الدينَ عَيناً وَعامِداً

تَعَجَّلتُ مالي وَادَّكَرتُ خِلافيا

فَإِن كُنتِ إِبقاءً أَرَدتِ فَأَقصِري

عَلَيكِ العَنا تَبقينَ ما كانَ باقيا

أَفاطِمَ ما تُغنينَ فيما يَنوبُني

إِذا صَعَّدَت حَتّى تَمَسَّ التَراقِيا

وَقَد أَرسَلوا فُرّاطَهُم فَتَأَثَّلوا

قَليباً نَزوعاً لا تَبُلُّ العَراقِيا

وَأَمسى الأُلى كانوا يُحِبُّونَ صُحبَتي

أَحَبّوا وَلَم أُذنب إِلَيهِم فِراقيا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو الأسود الدؤلي، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات