أغيد مثل الشمس لما بدا

أغيد مثل الشمس لما بدا - عالم الأدب

أغيدُ مثلَ الشمسِ لمَّا بدا

تاهَ على الناسِ بنحرٍ وَجيد

لاعبتهُ الشطرنجَ في خَلوةٍ

حُكمَ مُطاعٍ في الذي قد يُريد

صفّفت خَيلي بإزا خيلهِ

ثُمَّ التقَت من بعد ذاكَ الجُنود

فأطردَت خيلُ حبيبي وقد

أقلَّها الرَّكضُ وَخَفق البُنود

فقال ما حُكمُكَ يا سيدي

فإنني من بعدِ ها لا أعُود

فقلتُ حُكمي أن أنال المنى

من ذلك الردف وذاك البرود

فحلَّ عن طوعٍ سراويلَهُ

ولم يكن قطُّ بهذا يجود

فنلتُ منهُ فوقَ ما اشتهي

وفوقَ ما يرُغِمُ أنفَ الحسود

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن هانئ الأندلسي، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات