أعوذ بربي من سخطه

ديوان أبو العلاء المعري

أَعوذُ بِرَبِّيَ مِن سُخطِهِ

وَتَفريطِ نَفسي وَإِفراطِها

تَدينُ المُلوكُ وَإِن عُظِّمَت

لِما شاءَ مِن خَلفِ أَفراطِها

وَتَجري المَقاديرُ مِنهُ عَلى

عِظامِ النُجومِ وَأَشراطِها

وَما دَفَعَت حُكَماءُ الرِجالِ

حَتفاً بِحِكمَةِ بُقراطِها

وَلَكِن يَجيءُ قَضاءٌ يُري

كَ أَخا غَيِّها مِثلَ سُقراطِها

فَلا تَبخَلَنَّ يَدٌ كَزَّةٌ

عَلى المُستَميحِ بِقيراطِها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات